لمحة عامة
بفضل ما يتمتع به مبنى المسافرين من تقنيات فائقة التطور وخدمات عالية الرفاهية ومرافق مريحة، سيساهم المبنى في ترسيخ مكانة مطار البحرين الدولي على خارطة قطاع الطيران العالمي ضمن مصاف أفضل المطارات الذكية في العالم أجمع. صُمم مبنى المسافرين الجديد بهدف الارتقاء بمستوى الكفاءة والأمن داخل المطار وتحسين تجربة السفر الكلية، فضلًا عن تلبية الاحتياجات المتنامية للمسافرين في يومنا الحالي وتجاوز توقعاتهم. وتساعد النُظم التقنية الحديثة على تيسير بعض من العمليات والإجراءات الأكثر استهلاكًا للوقت والمجهود، وهو ما يمنح المسافرين ميزة التحكم في إنجاز إجراءات سفرهم بسرعة وسهولة.

تعود جذور مطار البحرين الدولي إلى العام 1927 حين هبطت على أراضيه طائرة مؤجرة متجهة إلى البحرين. وتتولى شركة مطار البحرين مسؤولية تشغيل المطار وإدارته منذ العام 2010. إذ نجحت الشركة في ترسيخ سمعة مطار البحرين الدولي كبؤرة جاذبة للمسافرين وكبرى شركات الطيران على حد سواء.
في العام 1932، هبطت أول طائرة تجاريّة على أراضي المملكة، لتصبح البحرين بذلك أول دولة في منطقة الخليج العربي تقوم بتشغيل مطار تجاري دولي. ومنذ ذلك الحين، رسخ مطار البحرين الدولي مكانته كأحد أهم مراكز الطيران الرئيسيّة بفضل موقعه المثالي وإمكاناته المتطورة وأفضليته التنافسيّة.
على مدار أكثر من 60 عامًا، ربط مطار البحرين الدولي بين دول العالم شرقه وغربه، واُنجزت عبره مجموعة من أهم العمليات التجاريّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واليوم، ما زال مطار البحرين الدولي يضطلع بدوره الرائد في الربط بين الوجهات العالميّة الرئيسيّة في كل من أمريكا الشماليّة وأوروبا إفريقيا وآسيا والشرق الأقصى، وذلك مع تقديم أعلى معدل من الخدمات الإقليميّة في الوقت ذاته.
يمتد مبنى المسافرين الجديد على مساحة 210 آلاف متر مربع، وقد ساعد على مضاعفة السعة الاستيعابيّة لمطار البحرين الدولي لتصل إلى 14 مليون مسافر و130 ألف حركة جويّة للطائرات سنويًا، بالإضافة إلى سعة مناولة تبلغ 4700 حقيبة في الساعة.